طلبة العلم وتدبر القرآن الكريم

كيف التوفيق بين دراسة العلوم الشرعية والمحافظة على تلاوة القرآن وتدبره مع ضيق الوقت بين طلب الرزق وتربية الأولاد❓
أفِدْنا يا شيخنا بطريقة عملية.

✅الجواب: لبّ العلم وأصله وكل شيء: متفرع عن القرآن، والعالم الراسخ – كما يقول الشاطبي – الذي ينطلق من القران، بل ينقل عن الشافعي: “أنه ما من حديث إلا وله صلة بآية”، فطالب العلم أولى ما ينبغي أن يهتم به القرآن والسنة.

ما العلم الشرعي؟ يعني كتب علمائنا المطبوعة وكتب علمائنا المخطوطة: من أين أخذوا هذه العلوم؟ … الجواب: من القرآن والسنة!

☝️ فعيب بطالب العلم يعيش ويموت وما يقرأ تفسير، عيب بطالب العلم يعيش ويموت وما يقرأ الصحيحين وما يقرأ السنن، فلب العلم وأصله القرآن، فالقرآن الكريم هو أولى ما ينبغي أن يصرف طالب العلم جهده إليه.

يبدأ طالب العلم بقراءة تفسير ميسّر كتفسير الشيخ السًعدي،
ثم ينتقل لتفسير متوسط كتفسير ابن كثير أو بعض مختصراته،
ثم إذا تقدم طالب العلم وبدأ ينحو منحى التخصص في العلم فيقرأ تفسيرا يوافق تخصصه.
فإن تخصص في علم الحديث: قرأ تفسير ابن جرير،
وإن تخصص في الفقه: قرأ تفسير القرطبي،
وإذا تخصص في الأصول: قرأ تفسير الشيخ الشنقيطي،
وإذا تخصص في اللغة: قرأ تفسير أبي حيًان، وهكذا.

فيبدأ يقرأ مطوّلًا في العلم الذي تخصص فيه، فيرتب علومه على فهم كتاب الله جل في علاه، حتى اللغة وهكذا.

وطلبة العلم اليوم يهجرون #القرآن وهذا للأسف من عيوب الطلب ، فطالب العلم ما يستغني عن القرآن أبدا، وأصحاب القيام هم أكثر الناس حظا بالقران، أصحاب قيام الليل هم أكثر الناس حظا مع القران الكريم، اسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم من أهل الله وخاصته.

〰〰〰〰〰〰
تابعوا الرسائل القصيرة في #تدبر القرآن الكريم صباح كل يوم عبر قناة

#جوال_دعاة_الشام
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *